علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة أن دفاع رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة عن حكيم زياش أول أمس في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يعود لسبب رئيسي كونه يعرف أن الاقصائيات المقبلة لكأس العالم، ستبدأ في شهر شتنبر المقبل، وبالتالي لا يمكن تكوين فريق جديد في هذه الفترة القصيرة، التي تفصل إقصاء المغرب من كأس إفريقيا عن إنطلاق إقصائيات كأس العالم، بقدر ما يجب الاستثمار في الفريق الحالي مع تصحيح بعض الأخطاء.
وأكد المصدر المقرب من الموضوع، أن وزير الشباب و الرياضة دخل في مواجهة مباشرة مع من أرادوا تصيد إقصاء المنتخب المرير، لكسب نقاط سياسية.
ومن منطلق مسؤولياته والتزاماته، لم يهرب للأمام محاولا إلقاء اللوم على أي جهاز تنفيذي آخر، أو لاعب أو مدرب، أو أي كان، وإنما أجاب عن جميع الأسئلة كمسؤول يؤمن بالمشروع الذي حقق للمغرب إنجازات كروية لا ينكرها إلا جاحد، أو طرف سياسي، ما يهمه هو صعود أسهمه. حسب المصدر.
“وزير الرياضة يرى أبعد من خصومه السياسيين، حينما حاول تخفيف الضغط على لاعب سنحتاجه بشكل أكيد خلال الثلاث أشهر القادمة موعد إقصائيات كأس العالم، والتي لا نريد أن نغيب عنها 20 سنة أخرى، ونتحسر على غيابنا وعلى الفرص التي نضيع كلما توفرنا على جيل ذهبي قادر على تجاوز كل الصعاب”. يؤكد المصدر المقرب.
وأشار المصدر أن نواب العدالة والتنمية، يعودون للحديث عن المناظرة الوطنية حول الرياضة لسنة 2008، كأنه لم يقع شيء خلال هذه السنوات. غير أنهم يتناسون أنهم وعلى رأسهم رئيس الحكومة يشيدون بأداء المنتخب عندما يفوز. كما أن دفاعهم عن اللاعب المحلي، مثلما جاء على لسان النائب نور الدين قربال، “واش اللاعب المقيم في بلاد المهجر ليس مغربيا؟ إذا أردنا الاستثمار في اللاعب المحلي، كم يلزمنا من الوقت؟ الاستثمار يجب أن يكون على مستويين اللاعب المحلي واللاعب المقيم في الخارج. يشدّد المصدر.