قال نور الدين أقشيبل، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن “إدخالي للهاتف النقال إلى قاعة امتحان السنة الأولى بكالوريا، الذي اجتزته صباح اليوم السبت بالرباط، كان فقط بسبب النسيان ولم أتعمد ذلك”، مردفا أن خبر استعماله الهاتف للغش في الامتحان “كذب وافتراء”.
وأضاف أقشيبل، في تصريح للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أنه عندما خرج من سيارته صباح اليوم اتجه إلى المؤسسة حيث سيجري الامتحان، ناسيا الهواتف الثلاثة في جيبه، قائلا: “ألفت أن أتركها في الجيب بسبب استعمالي لها باعتباري أيضا مديرا لشركة”، وأردف أن إدخاله الهواتف إلى قاعة إجرائه للامتحان كان بسبب “سهو مني ولا غير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه مع بداية الامتحان الذي يجتازه، الخاص بمادة الفرنسية، وبعد حوالي عشرين دقيقة، “جاء مدير المؤسسة وأشخاص آخرين ونادوا علي من أجل الحضور إلى الإدارة بعد تفتيشي وأخذ هواتفي الثلاثة، وانتظرت هناك بعد ذلك حتى مجيء نائب الأكاديمية وأكدوا لي أن الهواتف ستبقى في إدارة المؤسسة حتى اتخاذ الإجراءات”.
وأكد أقشيبل، أن إدخاله الهواتف الثلاثة إلى قاعة الامتحان لم يكن بتاتا بهدف الغش كما تناقلت ذلك بعض المنابر الإعلامية، وأنه “مستعد لأي خبرة للشرطة العلمية على الهواتف إن ثبت تحميل أي شيء له علاقة بمادة إجراء الامتحان من قريب أو من بعيد”، مضيفا أن الأمر يتعلق بـ”النسيان ولا غير”.