أعلن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش، عن تعليق كل الخطوات التصعيدية التي سبق الإعلان عنها، معربا عن شكره وامتنانه لكل الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية، ومختلف فعاليات المجتمع المدني التي اصطفت دون قيد أو شرط إلى جانب المطالب المشروعة للأسرة الإعلامية بالجهة.
وأضاف بلاغ صادر عن المكتب، أنه بمبادرة من مصالح ولاية جهة مراكش – أسفي، عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش، مساء أمس الخميس 14 فبراير الجاري، لقاءا مع والي الجهة، وذلك من أجل التداول في واقعة اقتحام مقر الإذاعة الجهوية يوم 26 يناير الماضي من طرف عوني سلطة.
وبعد نقاش مستفيض وحوار تميز بالجدية والمسؤولية، أكد المكتب النقابي أن ما تعرضت له هذه المؤسسة الإعلامية العمومية من انتهاك لحرمتها ومس بكرامة زملائنا العاملين بها، يعتبر إهانة ومسا بكرامة الأسرة الإعلامية برمتها، الأمر الذي لا يمكن بأي حال تقبله أو السكوت عنه، ويستوجب إحاطته بالمتعين من الإجراءات القانونية والإدارية.
من جهته عبر والي جهة مراكش-آسفي عن أسفه الشديد ورفضه القاطع لأي سلوك من شأنه أن يمس بكرامة الأسرة الإعلامية، مشيرا إلى أنه بادر إلى فتح بحث إداري مباشرة بعد علمه بالموضوع، لم يقتنع بنتائجه، ليباشر بعدها إجراءات تحقيق دقيق عادل ومنصف لازالت أطواره ومساطره جارية.
وأكد والي الجهة حرصه الكامل على احترام جميع المؤسسات الإعلامية وكافة العاملين بها، لما تقدمه الصحافة من خدمات إعلامية تعد ركيزة أساسية للتنمية.
وعبر الطرفان في ختام اللقاء عن أسفهما لسوء الفهم الذي أعقب واقعة اقتحام مقر الإذاعة الجهوية، وما نتج عنه من أجواء مشحونة ملؤها التوتر والإحتقان، وتم بالتالي الإتفاق على فتح صفحة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين خدمة للمصلحة العامة.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…