تم مؤخرا اكتشاف بقايا صنف جديد من الديناصورات يعتقد أنه كان يعيش جنوب الأرجنتين قبل 140 مليون سنة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمر يتعلق ببقايا ديناصور عاشب يمتلك أشواكا خارجية حادة وطويلة على امتداد عموده الفقري وعنقه الطويل.
ورجح الباحث بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني الأرجنتيني، بابلو غالينا، الذي يقف وراء هذا الاكتشاف، أن تكون هذه الأشواك لغرض الدفاع عن النفس من قبل الحيوان المذكور في مواجهة حيوانات مفترسة أخرى.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الباحث الأرجنتيني قد اكتشف في بادئ الأمر س ن ي ن اثنين يخرجان من أحد الصخور بمنطقة “نيوكوين” الواقعة بإقليم باتاغونيا، وتكهن بأن تفضي عملية البحث إلى اكتشاف علمي بالغ الأهمية وطلب لهذا الغرض مساعدة باحثين آخرين للإسراع في عمليات استخراج وتنظيف باقي الأجزاء.
وتابعت أن حدسه كان في محله إذ يتعلق الأمر يهيكل ديناصور عاشب كان يعيش بالمنطقة في أحقاب غابرة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المجلة العلمية المرموقة “ساينتيفيك روبورتز” التي تعنى بأخبار ومستجدات العلوم الطبيعية، قد نشرت تقريرا حول هذا الاكتشاف أمس الاثنين، مبرزة أنه تم عرض نسخة من الاكتشاف في المركز العلمي والثقافي في بوينس أيريس.
وقبل أشهر، اكتشف العلماء عظام ديناصور من نوع غير معروف في منطقة “نيوكوين” ذاتها رجحوا أنه كان يتواجد بالمنطقة قبل 110 مليون سنة، ونسبوه إلى مجموعة الحيوانات العاشبة ذات الرقبة والذيول الطويلة.
وقد اكتشف بالمنطقة ذاتها في العام 1993 هيكل ديناصور يعتقد أنه أكبر حيوان لاحم على وجه الأرض على الإطلاق.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…