لايزال موضوع مرض ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة يثير ردود أفعال متباينة، خصوصا بعد بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الأخير، حيث كتب أحمد الزفزافي تدوينة ينقل فيها مادار بينه وبين إبنه، حول موقف المجلس الوطني وتطورات حالته الصحية.
وكتب أحمد الزفزافي تدوينة له قال فيها، “في اتصاله الهاتفي اليوم، أبلغني ابني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي أنه بعد شروعه في تناول الأدوية التي وُصفت له بعد الوعكة الصحية و العصبية التي تعرض لها يوم السبت و التي لم يتم تسليمها له الا في يوم الثلاثاء، أبلغني أنه بدأت تنتابه نوبات هلوسة و توتر لدرجة عدم التحكم في بعض أقواله صبيحة اليوم الخميس و أنه جافاه النوم طول الليلة الماضية و أن اللحظات التي غشاه النوم فيها طغت عليها كوابيس و صراخات أدت في اكثر من مرة إلى استفاقة زملائه للاطمئنان على حالته”.
وأضاف والد الزفزافي ” لهذا بعد تجديد تمسكي في حقي الذي يخولني الاطلاع على ملفه الصحي، أدعو و ألتمس من المتخصصين في الطب لو تفضلوا مدي بالمعلومات الكافية عن هذه الأدوية لتحديد علاقتها بالوضع الصحي الذي صار عليه ناصر الزفزافي بعد الشروع في تناولها مباشرة و هذه الأدوية هي :
_ nupentin 300mg
_ arcoxia 90 mg
_ nodol 500mg
وتابع ذات المتحدث “و في مسألة أخرى، بعد إخباري للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي بمتضمنات بلاغ المجلس الوطني لحقوق الانسان، أخبرني أنه خلال لقائه ببعض الممثلين عن المجلس في الأيام الماضية أكدوا له حقه المطلق في الاطلاع على ملفه الطبي و حقه الكامل في الحصول على نسخة من هذا الملف باعتباره الطرف و المعني المباشر بالأمر، و استغرب أشد الاستغراب من هذا التناقض الصارخ مما يبديه ممثلي هذا المجلس بين السر و العلن، و اعتبر أن هذا البلاغ هو محاولة تغطية عن خروقات في تحديد المسؤوليات التي شابت عملية التستر عن حقيقة وضعه الصحي منذ قرابة 11 شهرا”.
حسن الداكي رئيس النيابة العامة يتعرض لوعكة صحية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى العسكري بإنزكان
علم موقع “الأول”، أن الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، تعرض لوعكة صحية نقل عل…