علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة، أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية، استقبل أمس الأربعاء، بإقامة رئيس الحكومة في حي الأميرات بالرباط، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري، وذلك بحضور لحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب “البيجيدي” ووزير الحكامة والشؤون العامة، حيث تناول الثلاثة وجبة الغذاء، وتباحثا حول التوترات التي تعرفها العلاقة بين الحزبين الحليفين في الحكومة.
وأكد المصدر، أن العثماني وأخنوش اتفقا، على عدم جعل المناوشات التي تحدث بين الفينة والأخرى، بين الحزبين، ذات تأثير على العمل الحكومي، وعلى الأغلبية الحكومية، وذلك بعدم “ترسيم”، (حسب ما جاء على لسان المصدر)، الاختلاف، ليصبح اختلافا مؤسساتيا بين الحزبين، وإبقائه في حدود التراشق بين أفراد منتمين للحزبين، في إطار التنافس السياسي والانتخابي “المشروع”.
وقد عبر كل من أخنوش والعثماني عن رضاهما عن العمل الحكومي المشترك بين الحزبين، وعن رغبتهما في إنجاح التجربة الحكومية، فهل سيصمد هذا الاتفاق بين رأسي الحكومة “القويين”، أم أن هاجس انتخابات 2021، سيؤدي إلى نسف الاتفاق مرة أخرى؟.
تجدر الإشارة إلى أن مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة للبيجيدي، قد غاب عن هذا الغذاء، رغم أنه كان دائم الحضور إلى جانب العثماني في مثل هذه اللقاءات، وذلك بسبب الرسالة المفتوحة التي وجهها لأخنوش قبل أيام، والتي انتقد فيها موقف “الأحرار” المتضامن مع التجار الصغار وتحميله مسؤولية إقرار “الفوترة” لرئيس الحكومة، مما ادى إلى نشوب “حرب كلامية” بين الحزبين.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…