كاد اجتماع المجلس الوطني لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس السبت أن ينفجر بسبب عدم رضى مجموعة من الأعضاء على طريقة انتخاب أعضاء المكتب التنفيدي، وذلك عندما اعترض مجموعة من أعضاء المجلس الوطني على لائحة أسماء المكتب التنفيدي التي اقترحها الكاتب العام العام الجديد، عبد القادر الزاير.
واعتبر المحتجون أنه تم إقصاء عدد من قيادات اليسار، مثل ثرية لحرش، وعبد الغني الراقي، عبد اللطيف قيلش، وعدد من ممثلي القطاعات النقابية مثل السكك الحديدية، والحديد والصلب، والبترول والغاز.
وقد انتفضت ثريا الحرش، موجهت اتهامات للزاير وعلال بنلعربي، قائلة: “الشفارة كليتو فلوس النقابة”، وأمام هذه الأجواء إضطر الكاتب العام الزاير إلى رفع الاجتماع لإستئنافه السبت المقبل.
وكشفت مصادر “الأول” أن اللائحة التي تقدم بها الزاير وخلقت جدلا وسط المجلس الوطني وتسببت في رفعه قد تم الاتفاق عليها في الكواليس بين ممثلين عن قيادات فيدرالية اليسار، مبارك المتوكل عن حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، ومصطفى البراهمة عن النهج الديمقراطي، والبرلماني مصطفى الشناوي عن الاشتراكي الموحد، وعبد السلام لعزيز عن المؤتمر الاتحادي، وعبد القادر الزاير الكاتب العام للنقابة المنتخب حديثا.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …
