غضب وسط الاستقلال بسبب فرض ولد الرشيد هيمنة جهات الصحراء على اللجنة المركزية

من المتوقع أن تشهد دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال التي ستنعقد غدا السبت 27 أكتوبر 2018، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، التي ستعرف انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب، حالة من الغليان والغضب تجاه قرار قيادة الحزب، جعل العضوية في اللجنة المركزية بناء على “كوطا” مخصصة للجهات، حيث يتهم عدد من أعضاء المجلس الوطني الأمين العام للحزب نزار بركة بالخضوع لحمدي ولد الرشيد، الذي استطاع فرض حصة الأسد في “كوطا” الجهات المتعلقة بعضوية اللجنة المركزية، لجهات الصحراء الثلاث، بالإضافة إلى جهة سوس التي يتحكم فيها تنظيميا عبد الصمد قيوح. في حين تم تخصيص 13 مقعدا لجهة الرباط، سلا القنيطرة، و13 مقعدا فقط لجهة الدار البيضاء الكبرى.

وأكد عدد من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال أن اجتماع دورة المجلس الوطني ليوم غد، لن يمرّ بالشكل الذي يتصوره حمدي ولد الرشيد وأصحابه، حيث من المنتظر أن يعرف الاجتماع جدلا سياسيا كبيرا، بهدف الحد من هيمنة ولد الرشيد على مفاصل الحزب، خاصة في ظل وجود أمين عام ضعيف، لا يحرك ساكنا.