عبرت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن “رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها”، على خلفية قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في اسطبول بتركيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن “مصدر مسؤول” قوله إن المملكة تؤكد “رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة”.
وأضاف المصدر ذاته أن تلك التهديدات والمحاولات “لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية”، مشيرا إلى ان “مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال”. كما شدد على ان “المملكة ستظل ثابتة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط”.
وتابع أن المملكة سترد على أي تهديدات بالمثل وبإجراء أكبر، مبرزا أن اقتصاد السعودية “له دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، ولا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي”.
وأضاف أن “المملكة تقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة”.
وذكر المصدر بدور السعودية “البارز عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم (…)”.