في سياق انتخاب رئيس مجلس المستشارين، الذي يرى متتبعون أن حكيم بنشماس في طريقه إلى إعادة انتخابه رئيسا للمجلس للمرة الثاية، خرج نبيل الشيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، بمجلس المستشارين، بتدوينة ينتقد فيها ما وصفه ب”منطق المرشح الوحيد”.
وقال الشيخي في تدوينة له على حسابه بالفايسبوك “بمناسبة استحقاق انتخاب رئيس مجلس المستشارين، وأمام تكريس منطق المرشح الوحيد الذي يتنافى مع أبسط مقومات التنافس الديمقراطي، والذي أبى البعض إلا ان يسعى إلى الترتيب له، وجعله أمرا واقعا، عبر مجموعة من الممارسات والمواقف الملتبسة، والدفوعات الرديئة، التي تابعنا فصولها المؤسفة بقرائن متعددة ومتواترة، أضحت حديثا شائعا على الألسن، على امتداد الأيام الأخيرة”.
وتابع الشيخي “واستحضارا للمستجد المتعلق بقرار حزب الاستقلال عدم تقديم مرشح له في هذا الاستحقاق”.
مضيفا “وبمناسبة لقائه السنوي، ناقش فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، مختلف الحيثيات والتطورات المرتبطة بهذا الملف، وأجمع أعضاءه، في توصية لهم مرفوعة لقيادة الحزب، على أهمية واستعجالية اعتماد الحزب لموقف يقضي إما بتقديم مرشح للحزب بمناسبة هذا الاستحقاق أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة هذه المهزلة برمتها، والامتناع عن المشاركة في مسرحية التصويت خلالها، لحجب تزكيته عن كل هذه الممارسات الملتبسة، التي تساهم، مع بالغ الأسف، في تكريس العبث، وإضعاف الثقة في العمل السياسي، ومصداقية العمل الحزبي”.
وأوضح الشيخي “في تقديرنا، حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يكون موقفه محايدا أمام مشاهد العبث التي تنسج خيوطها أمامه وأمام الرأي العام، والساعية إلى عزله وتحييد تأثيره في هذا الاستحقاق لفسح الطريق و التمكين للمرشح الوحيد، والمستهترة بفطنة وذكاء المواطنين، والمستهينة بتداعيات كل ذلك على صورة المؤسسة البرلمانية ومصداقية المسار السياسي ببلادنا. ولا مناص من أن يكون موقفه، من مختلف هذه التطورات، واضحا وشفافا كما اعتاد في عدد من المحطات على امتداد مساره السياسي والنضالي، ولكي يحافظ على قدرته على التعرف على نفسه كما اعتادها، وقدرة المواطنين على التعرف عليه كما عهدوه”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …