عامل المحمدية يتجه لعزل رئيس البلدية وهذا سبب مقاطعة أغلب الأعضاء لدورة أكتوبر

قاطع 35 عضوا من المجلس البلدي لمدينة المحمدية، أمس الخميس، أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس، احتجاجا على رفض رئيس المجلس حسن عنترة إدراج ملتمس استقالته ضمن جدول أعمال الدورة، كما وجه الأعضاء المقاطعون، الذين ينتمون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، الإتحاد الاشتراكي، والأصالة والمعاصرة، رسالة إلى عامل المحمدية يطالبونه فيها بتفعيل القانون لإقالة الرئيس.

وكشفت مصادر مطلعة لـ”الأول” أن ثلاثة رسائل أساسية وجهها المقاطعون من خلال مقاطعتهم لدورة أكتوبر أمس الخميس، أولها “مطالبة السلطة، والمتمثلة في عامل المحمدية بالتدخل عبر الإجراءات المخولة له قانوناً لإقالة الرئيس من خلال التوجه إلى المحكمة الإدارية”.

ثانيا، حسب ذات المصادر، أن “الرئيس عنترة فقد الشرعية الانتخابية والقانونية، بفقدانه الأغلبية من أعضاء المجلس البلدي، وكذلك فقدانه للغطاء السياسي”.

ثالثاً، “عدم رغبة الأعضاء المقاطعين لدورة المجلس، الانخراط في إستراتيجية الرئيس التي يهدف منها لخلط الأوراق عبر تبادل الاتهامات وتحريف مسار النقاش الحقيقي وهو فشل الرئيس في تدبير مجلس مدينة المحمدية”.

وفي نفس السياق أكدت مصادرنا على أن عامل المحمدية، يتجه إلى وضع طلب عزل الرئيس عنترة من مهامه أمام أنظار المحكمة الإدارية في اليومين المقبلين، حتى يتسنى للمحكمة الحكم في القضية في غضون مدة لا تتجاوز شهر، حسب المقتضيات القانونية.