قال عمر بلافريج النائب البرلماني، عن “فيدرالية اليسار”، أنه “لم يحضر حفل الولاء الذي نظم اليوم الثلاثاء بتطوان”. وأنه وإن كان الدستور يمنعه من مناقشة خطاب الملك، فإنه كمواطن وكفاعل سياسي يحق له مناقشة مضامين الخطاب، مستدركا :”لكن ينبغي أن يكون وفق احترام المؤسسة الملكية”، وأكد بلافريج أنه “غير متفق مع خطاب الملك، سواءا في تقييم الخطاب للمرحلة الراهنة، أو من خلال الحلول التي طرحها”.
وأضاف بلافريج في بث مباشر على حسابه في فيسبوك، مساء اليوم الثلاثاء 31 يوليوز الجاري، أن المرحلة الحالية في المغرب تتميز بأزمة الثقة في المؤسسات ولا بد من خطوات عملية لتحقيق انفراج سياسي، تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين في منطقة الريف، ووقف المتابعات القضائية.
وشدد بلافريج أن “هناك أزمة ثقة وتعبير عن قلق شعبي تمثل في مقاطعة منتوجات بعض الشركات”، مشددا بالقول :”خصنا انفراج على المستوى السياسي باطلاق سراح معتقلي حراك الريف”.