مصطفى روض
قامت صاحبة مطعم، يوم الجمعة الماضي، بمدينة “ليكستون” بولاية فيرجينيا، بطرد الناطقة الرسمية للبيت الأبيض “سارة هوكابي ساندرس” رفقة أفراد من عائلتها، مانعة إياهم من تناول وجبة العشاء، ردا على سياسة الكراهية إزاء المهاجرين التي ما فتئ يمارسها الرئيس “ترامب” منذ اعتلى كرسي الرئاسة.
الخبر الذي ظهر منشورا اليوم في العديد من الصحف الاسبانية و اللاتينية منقولا من إحدى قصاصات وكالة “إيفي” الاسبانية، كان مصدره موقع “تويتر” الذي نشرت فيه الناطقة الرسمية للرئيس “ترامب” وقائع طردها رفقة أفراد أسرتها، حيث قالت إن مالكة مطعم “ريد هين” بمدينة “ليكستون”، قامت بالمناداة عليها ليلة الجمعة، و طلبت منها الرحيل فورا باعتبارها تعمل لفائدة حكومة الرئيس “ترامب” اللاإنسانية.
و معلوم أن الرئيس “ترامب” قد تلقى في الآونة الأخيرة سيلا من الانتقادات اللاذعة جراء مواقفه المعلنة و سياساته المشحونة بدرجة عالية من الكراهية إزاء المهاجرين و التي بلغت إلى حد فصل العديد من الآباء و الأمهات المهاجرين السريين عن أطفالهم الحاملين للجنسية الأمريكية.
حدث طرد الناطقة الرسمية للبيت الأبيض، تحول إلى موضوع استقطب اهتمام العديد من مستعملي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد أن كتب أحد عمال المطعم، بأنه بمجرد استقبال الناطقة الرسمية “ساندرس” خلال دقيقتين، قامت رئيسته بطردها رفقة 7 أعضاء من أسرتها.
التعليق تم إعادة نشره و تعميمه على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الاجتماعية بما فيها الفريق الايكولوجي “كلين فيرجينيا، مثيرا عدة معارك بين المدعمين للناطقة و هم غالبا من المتعاطفين مع الحزب الجمهوري و سياسات الكراهية التي يعتمدها في ممارساته و خطاباته و المنتقدين لها نظرا لحساسياتم الإنسانية التي تجعلهم يرفضون المعاملات الظالمة التي تستهدف المهاجرين.