انطلق، مساء أمس السبت، المهرجان المغاربي للفيلم الذي تستضيفه مدينة وجدة تحت شعار “السينما لغة العالم”، والذي وصل إلى دورته السابعة.
وعرفت حفل الافتتاح حضور مجموعة من الممثلين والفنانين المغاربة والعرب، بحيث تم تكريم كل من الممثلة المصرية ليلى طاهر، بحضور اللمثلة إلهام شاهين، والممثل المغربي محمد خويي، والمخرج الجزائري أحمد راشدي والذي أنجز مجموعة من الأفلام التي طبعت الذاكرة الجزائرية كفيلم مسيرة شعب، فجر المعذبين، الأفيون والعصا، تحيا الجزائر، طاحونة السيد فابر، حليم في باريس، في بلاد السراب، الطاحونة، كانت الحرب، وأخر أفلامه مصطفى بن بولعيد الذي أخرجه سنة 2009.
وأوضح معاذ الجامعي والي جهة الشرق في الكلمة الافتتاحية شكره لحضور مجموعة من الممثلين والفنانين لمهرجان وجدة في الوفت الذي يتواجد فيه مجموعة من المهرجنات في مجموعة من المهرجنات المتواجدة في مجموعة من الدول، كمهرجان كناوة بالصويرة ومهرجان فاس للموسيقى الروحانية، وفي حديثه على مدينة وجدة لم يتردد الجامعي في الحديث عن المشترك بين المدينة ودولة الجزائر، التي اعتبر أنهما يجمعهم الكثير، مذكرا بشكر الملك للرئيس بوتفليقة عن دعم بلاد لترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026.
وسيتواصل برنامج على مدى خمسة أيام، بعروض سينمائية طويلة وأخرى قصيرة، إضافة إلى أفلام خارج المسابقة الرسمية، حيث ستخصص جوائز هامة لكلتا المسابقتين، وموازاة مع العروض السينمائية الرسمية، ستنظم ندوة دولية في محور “السينما لغة العالم” ينشطها نقاد ومخرجون وسينمائيون معروفون على الساحة المغاربية والدولية، إلى جانب جلسات خاصة بمناقشة أفلام المسابقة الرسمية، وأخرى للاستفادة من تجارب ضيوف المهرجان من مخرجين ومهنيين.