بودريقة يُهاجم منيب: “خرجاتك شعبوية وأنت بلا رصيد نضالي”

هاجم  محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، والمنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفداء مرس سلطان، بالدار البيضاء، نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بعد خرجتها الإعلامية الأخيرة التي وصفت فيها من يقف وراء ما تعيشه كرة القدم الوطنية ومشاركته بالمونديال ولجنة المغرب 2026 لتنظيمه في المغرب بـ”حزب الفاشلين”.

وقال بودريقة مهاجما منيب بقوة في سابقة من نوعها “إن ما جادت به قريحة زعامة ما يسمى بـ la gauche caviar حول المونديال ترشيحاً ومشاركة، وما تقوم به نبيلة منيب، في كل مرة، هو محاولة للركوب على أي حدث أو قضية تهم المواطنين واستغلالها في خرجات عشوائية وانتهازية”.

وأضاف بودريقة الذي تطاول بشكل غريب، على أن منيب، “بدون رصيد نضالي وبدون قواعد شعبية ولا مشروع مجتمعي، واضح المعالم لذلك فهي تكتفي بخرجات شعبوية وديماغوجية، وان المغاربة اليوم واعون بهذه التكتيكات البئيسة، مشددا على أن منيب لم تستطع ان تقود حزبها الى تحقيق نتيجة مشرفة خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة، حيث لم يحصل مرشحها إلا على 380 صوت في مقابل 9037 صوت حصل عليها مرشح الأحرار..، هل تخول هذه النتيجة الهزيلة لمنيب الحديث عن الفشل والنجاح؟ أليست الصناديق أكبر تعبير ديموقراطي عن الشعبية والنجاح؟”.

وتابع بودريقة عضو  المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، هجومه على نبيلة منيب، معتبرا أنها على حد قوله، “آخر من يمكنه التحدث عن النجاح والفشل وهموم الفقراء وتطلعاتهم، وآخر من يمكنه الحديث عن الديموقراطية، وانها عجزت خلال مشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن بلوغ العتبة كأمينة عامة لحزب مغربي، وأنها أشركت ابنتها في لائحة الانتخابات الجماعية ضدا على مناضلي حزبها”.

وزاد بودريقة من انتقاده، قائلا: “أنها قضت طفولتها وحياتها بالجزائر، ولم تأت إلى المغرب الا بعد حصولها على البكالوريا لتغادره من جديد نحو فرنسا، فمتى عاشرت مع الفقراء المغاربة وكيف لها أن تحس بمعاناتهم؟.”

واصفا منيب أنها “لا تفقه شيئا في كرة القدم، وعدم الالمام بهذا الملف واضح في تصريحها، والواقع أن الأشخاص الذين تتحدث عنهم هم : مولاي حفيظ العلمي الذي كلفه الملك بملف ترشيح المغرب للمونديال والذي أنجز عملا جبارا وناجحا بشهادة الجميع، مكن المغرب من تجاوز امتحان Task force والذي صار مكسبا لملف ،2030 وتمكن بذلك المغرب من الوصول إلى مرحلة التصويت التي تابع الجميع ما تم فيها من تواطؤ ضد الملف المغربي. ووزير الشبيبة والرياضة، الذي تمكن المنتخب في عهده من التألق والتأهل الى المونديال عن جدارة واستحقاق، والبطلة العالمية نوال المتوكل، سفيرة الملف المغربي وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية.”

معتبرا “أنه لا أحد ينكر اليوم بأن كرة القدم الوطنية تعيش تطورا من ناحية التدبير والتسيير، بفضل الرؤية الواضحة للجامعة، والدعم الكبير من الوزارة المختصة، متسائلا فإن كان كل هؤلاء فاشلون فمن هم الناجحون؟ هل هو حزب نبيلة؟”.