رفضت السلطات الجزائرية، أمس الاثنين، دخول الداعية السعودي المثير للجدل محمد العريفي، إلى أراضيها، بمبرر مساندته لثورات “الربيع العربي”. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس الاثنين، إن “الجزائر رفضت دخول العريفي إلى أراضيها لدواع أمنية وسياسية، وبسبب مباركته لثورات الربيع العربي”،
وأضاف الوزير عن الداعية السعودي الذي كان سيزور الجزائر بدعوة من إحدى الجمعيات، إن “محمد العريفي يعد من الشخصيات التي تروج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة في التحريض لما يسمى بالربيع العربي الذي دمّر الدول العربية”.
ويأتي منع السلطات الجزائرية دخول العريفي إلى أراضيها، بعد حوالي خمسة أشهر على الحملة الواسعة التي قادها نشطاء مغاربة (وليس السلطات) لرفض دخول العريفي إلى المغرب، بعدما كان يستعد للحلول به، بدعوة من حركة التوحيد والإصلاح في أكتوبر المنصرم.
وبررت الحملة رفضها الترحيب بالعريفي بالمغرب، بكونه يصدر عن “مواقف متطرفة وفتاوى غريبة عن المنطق، من قبيل منع انفراد الفتاة مع والدها، وفتوى جهاد المناكحة، وتأييده لتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى عبارته الشهيرة (المرأة ناقصة عقل ودين بسبب غُدة نسيت اسمها)”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…