قال بوبكر لاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (“OMDH”)، إن مجلس حقوق الانسان، التابع للأمم المتحدة، اتصل بالمنظمة يستفسرها حول ما إذا كانت قد تعرضت لضغوطات من السلطات لدفعها لرفض “التقرير الموازي للتقرير الحكومي السادس المرتبط بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية” الذي أعدته “التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان” التي تضم منظمات حقوقية من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفرنسا، وترأسها خديجة الرياضي.
ونفى لاركو، في اتصال مع “الأول”، أن تكون (“OMDH”) قد تعرضت لضغط لكي ترفض التقرير وتعلق عضويتها بالتنسيقية المغاربية، مضيفا: “لقد أكدنا للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بأننا لم نتعرض لأي ضغط، لأننا لم نشارك أصلا في المشاورات”، مستدركا: “ربما تكون المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان قد اتصلت ببعض الجمعيات الحقوقية في الموضوع”.
واعتبر لاركو أن تعليق عمل منظمته داخل التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، كان بسبب تضمين توقيع”OMDH” على التقرير، مع أنها لم تستشر أثناء إعداده. مضيفا أن “المنظمة بعثت إحدى الطالبات للمشاركة في التكوين، فاعتبرتها التنسيقية ممثلة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان”.
وحمّل لاركو، خديجة الرياضي، منسقة التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الانسان، مسؤولية عدم احترام “أخلاقيات العمل الحقوقي” مضيفا “طلبنا منها كمنظمة سحب توقيعنا على التقرير ولم تفعل”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…