التوجه العلمي كان دائما مسيطرا علي لأنني أرى أن العمل العلمي ضائع، نحن بين حركة إسلامية لا تهتم بالعمل العلمي، وعلماء لا دور لهم في المجتمع ورضوا بأجورهم ومناصبهم.. لذلك لم أكن أريد الذهاب في العمل السياسي، وإلا فالدكتور الخطيب ألح علي إلحاحا كبيرا أن أتولى رئاسة الحزب، وكان يرى أن هذا الحزب في علاقته مع هذه الحركة الجديدة لن يسير ولن يحافظ على نفسه ويصلح حاله إلا إذا ترأسه الريسوني. هكذا تحدث أحمد الريسوني جوابا على سؤال حول علاقته بالعمل السياسي، وسبب عدم نهجه للعمل التنظيمي والانتخابي، ضمن حوار مطول على صفحات جريدة “أخبار اليوم”.
وأضاف الريسوني قائلا، وقد خاطبني (الخطيب) على انفراد ومعه بعض ممن يثق بهم وحاولوا إقناعي، وقد جئت ونقلت هذا الاقتراح إلى المكتب التنفيذي وكان بنكيران مؤيدا لهذا الطلب لدرجة قال لنا: هذا البند الذي يمنع في قانوننا لنغيره، نحن الذين وضعناه، لكتي رفضت..
وعما إذا كانت حركة التوحيد والإصلاح سبب شهرته، أجاب الريسوني، شهرتي أوسع وأبعد من الحركة منذ أمد بعيد، الناس يعرفوني بمؤلفاتي، ولدي بعض الكتب مشهورة أكثر مني أنا، مثال ذلك، “نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي”، فهو مشهور بكثرة طبعاته وترجماته أكثر من ومن الحركة.
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…