حظيت المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء بتنويه ودعم كبيرين خلال الندوة الإقليمية للجنة 24 التابعة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت مابين 9 و11 ماي الجاري بغرينادا.
وأشاد ممثلو كوت ديفوار، دومينيكا،غرينادا،سانت كيتس ونيفيس، أنتيغوا وبربودا، وسانت لوسيا، بمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها حلا ذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرين إلى دعم مجلس الأمن لهذه المبادرة في قراراته المتتالية الصادرة منذ سنة 2007.
وإلى جانب هذه البلدان، ثمنت كل من سيراليون وبابوا غينيا الجديدة والشيلي، عاليا جهود المغرب للتوصل إلى حل سياسي في إطار المسلسل الأممي الجاري تحت الإشراف الحصري للأمين العام للامم المتحدة، وتيسير مهمة مبعوثه الشخصي السيد هورست كولر.
كما عبرت هذه البلدان عن دعمها للعملية السياسية الأممية، ورحبت باعتماد القرار الأخير 2414 الذي دعا إلى حل سياسي، عملي، دائم، واقعي وتوافقي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأيدت عدة وفود دعوة الأمين العام ومجلس الأمن للدول المجاورة لتقديم مساهمة هامة والانخراط بشكل أكثر حزما في هذه العملية، فيما دعت بلدان أخرى أعضاء في اللجنة إلى إحصاء السكان في مخيمات تندوف على النحو الموصى به في قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2011 ، وذلك طبقا لمقتضيات القانون الإنساني الدولي.
وعلاوة على ذلك، نوهت العديد من الدول الصديقة للمغرب بالطابع الديمقراطي والسلمي والشفاف الذي ميز الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية التي جرت في شتنبر 2015 و أكتوبر 2016 ، وذلك بحضور منتخبين اثنين من الصحراء المغربية، وهما امحمد عبا، نائب رئيس جهة العيون-الساقية الحمراء، وغالا باهية، نائبة رئيس جهة الداخلة واد الذهب.
وسلطت العديد من الوفود الضوء، كذلك، على النموذج التنموي الجديد للاقاليم الجنوبية للمملكة وجهود المغرب للنهوض بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية واحترام حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…