قال نبيل أحمجيق أحد معتقلي “حراك الريف خلال استنطاقه اليوم الجمعة، أمام المحكمة، “أنا لم أكن أشرف على لجنة الشعارات كما هو منسوب إلي في محاضر الفرقة الوطنية، كنت أقوم برفع الشعارات بطبيعة الحال مثل باقي النشطاء الذين يرفعون الشعارات”.
وحول اللجنة المالية، التي أنكر أحمجيق وجودها على الإطلاق، قامت المحكمة بمواجهته بفيديو يظهر فيه وهو يتحدث عن “اللجنة المالية”، خلال لقاء بأحد المقاهي بمدينة الحسيمة، هذا الفيديو قال بخصوصه أحمجيق، إنه لم يقصد اللجنة بمفهومها التنظيمي، كما تم تأويلها، كما نفى وجود باقي اللجان من لوجستيك، ولجنة التنظيم.
وبخصوص علاقته بمجموعة من الأسماء أولها فريد ولاد الحسن، الذي قال القاضي أنه “انفصالي”، رد أحمجيق، أن الاستخبارات التي أعدت تقاريرها رمت ولاد الحسن بالباطل، وحرمته من الدخول إلى المغرب، معللة ذلك بكونه ينتمي لحركة 18 شتنبر الانفصالية، فهل سيدي الرئيس هناك حكم قضائي ضد هذا الشخص أو الأشخاص الآخرين الذين يوصفون بالإنفصال”.
وتابع أحمجيق، “تهمة الإنفصال أطلقت علينا، وكذلك تهمة الخيانة، فهي أصبحت تطلق على أي واحد هضر على حقو فهاذ البلاد، وكذلك تهمة التآمر حتى أصبحت هناك تنظيمات يقولون أنها تتآمر على البلد”.
وزاد قائلا، “وفريد ولاد الحسن عرفته أكثر عندما دخلت السجن، بحثنا عنه ووجدنا أنه عضو بإحدى الجمعيات التي تدعى الديمقراطيون المغاربة، فكيف يكون إنفصاليا، لذلك سيدي القاضي فإن الإنفصال نظرية مخزنية لا علاقة لها بالواقع، وهذه النظرية تستفز كل الريفيين”.
مضيفا، “هناك تآمر على الريف والريفين حتى على الموجودون في الخارج، عن طريق نظرية الإنفصال التي يلجأ إليها المفسدون للتغطية على فشلهم”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …