بحضور ممثلين عن السلطات المحلية بأسفي، وعناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية، والمسؤول عن المقبرة المسيحية بالمدينة، جرت صباح امس الخميس، مراسيم دفن بحار من جنسية بولونية، ظل ينتظر أن يوارى الثرى منذ سنة 1983، في حكاية تثير الكثير من الدهشة والاستغراب، وترسم حقيقة، لا يمكن لعاقل أن يستوعب مضمونها.
وأضافت مواقع محلية، أنها قصة غريبة، لكنها حقيقية، حيث أن جثة بحار من بولونيا، انتظرت منذ سنة 1983، دفنها بالمقبرة المسيحية بأسفي، بعد أن كان البحار الذي قدم إلى المدينة على متن إحدى البواخر الكبرى، قد فارق الحياة، ونقلت جثته صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي، من أجل استكمال الإجراءات الطبية، وإجراءات الدفن.
وما بين انتظار وانتظار، وغياب أحد افراد اسرة المتوفي، ظلت الجثة لسنوات طويلة بمستودع الأموات قبل ان يتم نقلها في ظروف غامضة نحو المقبرة المسيحية بحي المستشفى في أسفي، بعد وضعها في تابوت خاص أودع هو الآخر في غرفة توجد بالمقبرة وانتظر سنوات طويلة من اجل أن تتوفق سلطات اسفي في ترخيص عملية الدفن.
مجلس الحكومة.. هذه هي الأسماء التي تمّ تعيينها في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدس…