كتب محمد الساسي القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد مقالا، يرد من خلاله على تدوينة نشرها المحامي الجديد والقاضي السابق محمد الهيني يهاجم فيها المحامي عبد العزيز النويضي انتصارا لصديقه المحامي الآخر الحبيب حاجي، قائلا، “أستغرب تمام الاستغراب، تدوينات الأستاذ محمد الهيني بخصوص الصديق الحميم عبد العزيز النويضي، وحديثه عن أخلاقه، وعن تخليه عني وعن الأستاذ اليوسفي، وعن القائد النقابي الأموي، وأريد أن أؤكد في هذا الصدد، أنني لم أشعر قط، في أي لحظة من اللحظات، بأن الأستاذ النويضي تخلى عني، كما أعرف أنه ظل مخلصا ولايزال للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، كما أن محبته ثابتة لنوبير الأموي، شافاه الله.

وأضاف الساسي في مقال نشره على صدر الصفحة الأولى لجريدة “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، “.. النضال الحقوقي للأستاذ النويضي، وإنتاجه العلمي الرفيع المستوى، يجعلان منه أحد الخبراء المغاربة والدوليين المرموقين، والتكريمات التي حظي بها شاهدة على ذلك، وليس من عادته أن يتجنب الخوض في أكثر القضايا حساسية، وهو يدافع عن المظلومين مهما كانت توجهاتهم السياسية، ويتميز بالقيمة الأكاديمية العالية لنصوصه ومؤلفاته، وبجرأته وصراحته ومهارته البيداغوجية الفذة، وحضوره الدائم واللافت واجتهاده المتواصل..”.

وختم بالقول، ” وأعتقد أن هذه الشهادة وحدها كفيلة بكشف الافتراءات التي تطبع هجمات الذين ينتقدونه، وربما يحسدونه على الثقة العالية والمصداقية التي يتمتع بها في الحقل الحقوقي الوطني والدولي، ولدى عموم الديمقراطيين الحقيقيين”.

من جهته محمد الهيني لم يسكت، وأجاب عبر تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك، وخلت من الأسلوب المهذب الذي جاء في مقال الساسي، جاء فيها، ” هذا ردي على المسمى الساسي.. الساسي يقول انني أفتريت على النويضي واقول له إنك من نفس الصنف وما قلته في حق النويضي ينطبق عليك تماما، أيها المناضل المختفي والفاشل، سبق لأخي وأستاذي خالد الجامعي أن عرى حقيقتك في مقال سأعيد نشره لاحقا ليعرف الجميع حقيقتك يا أستاذ القانون الذي لم أر لك عملا ولا إنتاجا يذكر”.

التعليقات على “نايضة”.. الساسي يدافع عن النويضي ضد الهيني والأخير يهاجم الطرفين بقوة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…