تنظم كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ورشة إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني “للتدبير والتخلص الآمن من ثنائي الفينيل المتعدد الكلور ( PCB) ، وذلك يوم الأربعاء21 مارس 2018 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بفندق حياة رجنسي بالدارالبيضاء، برئاسة نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة.
وسيتم خلال هذه الورشة عرض للإنجازات المحققة خلال المرحلة الأولى لهذا البرنامج، وكذا الانشطة التي سيتم انجازها في المرحلة الثانية أهمها معالجة وصيانة عدد كبير من المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور بالمحطة المختصة في هذا المجال وكذا تعزيز الإطار القانوني لضمان التخلص السليم بيئيا لهذه المادة لما فيها من مخاطر على البيئة وصحة الانسان. و للإشارة فان هذا البرنامج تم تمويله من طرف الصندوق العالمي للبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن منظومة “معالجة المعدات الملوثة وإعادة استعمالها” تدخل في إطار البرنامج الوطني لتثمين النفايات الذي تم إعداده من طرف كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة للدفع بالانتقال نحو الاقتصاد الأخضر الذي تنص عليه الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وذلك باستخدام التكنولوجيات النظيفة والحد من التلوث البيئي الناتج عن تسربات المواد الخطيرة. وستمكن هذه المنظومة من خلق فرص شغل دائمة وأخرى غير مباشرة ستوفر دخلا قارا لعدد من الأسر المغربية.
وستقوم كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بزيارة ميدانية لمحطة معالجة وصيانة المعدات الكهربائية الملوثة التي تم انجازها بالمنطقة الصناعية لبوسكورة والتي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد العربي والإفريقي.
وسيشارك في هذه الورشة، كل الأطراف المعنية، بما فيها السلطات المحلية والقطاعات الوزارية والمؤسسات أعضاء اللجنة الوطنية للملوثات العضوية الثابتة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن مركب ثنائي الفنيل متعدد الكلور مادة كيميائية خطيرة، تم تصنيفها من طرف اتفاقية استوكهولم من بين الملوثات العضوية الثابتة التي استعملت سابقا كسوائل عازلة في المحولات والمكثفات الكهربائية.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…