أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 1,55 في المائة إلى 154,7 مليار درهم خلال الفترة من 19 إلى 25 شتنبر الجاري.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا التراجع يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بـ 3,4 مليار درهم إلى 64,5 مليار درهم.
ومن جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 19,6 مليار درهم، مقابل جار يومي أقصى قدره 18,5 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند 2,75 في المائة، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,712 في المائة.
وقرر بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، زيادة وتيرة تدخلاته في السوق النقدية من خلال تسبيقات لمدة 7 أيام قدرها 65,67 مليار درهم.