في تطور دبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره المغربي ناصر بوريطة.

وخلال هذا الاتصال، هنأ بوريطة النفطي على تعيينه في منصبه الجديد، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والحرص المشترك على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ويأتي هذا الاتصال في ظل حالة من الجمود التي طغت على العلاقات المغربية التونسية منذ أكثر من عامين، عندما استقبل الرئيس التونسي المنتهية ولايته، قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية خلال القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي “تيكاد” 2022.

وعلى الرغم من التوترات القائمة، بدأت تظهر في الفترة الأخيرة إشارات رغبة تحسين العلاقات بين البلدين، تجلت في تبادل الاتصالات الدبلوماسية والمصافحات خلال اللقاءات الدولية، لكن المراقبين يرون أن استعادة العلاقات إلى طبيعتها ما زال أمرًا بعيد المنال.

ويُعزى هذا الأمر إلى توجه تونس نحو تعزيز علاقاتها مع الجزائر، مما يقلل من فرص تقاربها مع المغرب.

التعليقات على هل تُترجم بوادر الانفراج بين المغرب وتونس إلى تقارب فعلي؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

هل أصبح زياش حجرًا ثقيلاً في حذاء المنتخب الوطني؟

أثارت تصرفات حكيم زياش خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغابوني في ت…