قالت خمسة مصادر لـ”رويترز” إن مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون ممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن اليوم الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.
في حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تتلقى تهديدات وهي مستعدة لأي سيناريو، قائلة: “ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا”.
وأردفت: “نؤكد مقتل محمد الضيف (قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس) وتم قتل القيادي بحزب الله فؤاد شكر”.
كما تابعت: “نرد على أي اعتداء من حزب الله والحوثيين”، مؤكدة: “نستهدف قادة حزب الله ومخازن أسلحته”.
من جهة أخرى، بدأ تشييع هنية باكراً، صباح اليوم، في طهران، غداة اغتياله في إيران بغارة نُسبت إلى إسرائيل، وأثارت مخاوف من توسّع النزاع في خضمّ الحرب الدائرة في غزة.
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية، الذي وصفه بأنه “مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية”، الذي سيُدفن، الجمعة، في قطر.
وتجمّع حشد من المشيعين يحملون صور هنية، وأعلاماً فلسطينية في جامعة طهران وسط العاصمة.
وسار موكب تشييع جثمان هنية من مصلى جامعة طهران، غرباً نحو ميدان “آزادي”، وتبلغ المسافة بينهما نحو 5 كيلومترات.
ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة “حماس”، البالغ 61 عاماً، الذي كان يعيش في المنفى بقطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر في بيروت، أول من أمس، مخاوف من توسّع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة “حماس” و”حزب الله” المدعومين من طهران.
وبينما فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في غزة، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، ولا سيما “حزب الله”.
فارق ضئيل بين ترامب وهاريس.. أمريكا تختار رئيسها الـ47
يتوجه ملايين الأمريكيين، الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحد…