انعقدت أمس الخميس، رابع جلسات محاكمة المتهمين في الملف المعروف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”، بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وعرفت الجلسة حضور جميع المتهمين في الملف المتابعين في حالة اعتقال، بمن فيهم رئيس نادي الوداد البيضاوي السابق سعيد الناصيري، الذي كان يرتدي قميصًا أحمر اللون، ما اعتبره المتتبعون للملف وللشأن الرياضي بالمغرب، كإشارة رمزية من الناصيري على تعيينه من قبل منحرطي الوداد كعضو شرفي للنادي الأحمر مدى الحياة.
فيما لم يعرف الملف الذي شد أنظار العالم، أي مستجدات جديدة بسبب تأجيل المحاكمة مرة أخرة لغياب متهمين متابعين في حالة سراح، وكذا منح القاضي للدفاع مهلة أخيرة لتجهيز الملف. وبناءً على ذلك، تم تأجيل الجلسة إلى 12 شتنبر 2024.
ويُشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد رفضت طلبات السراح المؤقت التي تقدم بها دفاع المتابعين في ما بات يعرف إعلاميا بقضية بـ “إسكوبار الصحراء”.
ويتابع المتهمون في هذه القضية بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص يتولى مركزا نيابيا”.
كما سطرت النيابة العامة في حق بعضهم، تهما من قبيل “حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير شيكات”، وكذا “جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، وجنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف”.
بوريطة يتعهد بالتصدي لسماسرة مواعيد تأشيرات “شينغن”
في إطار تزايد صعوبة الحصول على مواعيد لتقديم طلبات تأشيرات “شينغن”، تعهد ناصر …