الأطباء الداخليون والمقيمون ينضمون إلى حركة الاحتجاج ضد الحكومة

قرر الأطباء الداخليون والمقيمون، الانضمام إلى حركة الاحتجاج التي بدأت منذ أسابيع، حيث أعلنوا عن إضراب وطني مقرر يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، باستثناء خدمات المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.

اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أكدت في بيان لها، أن الاحتجاجات لن تقتصر فقط على الإضراب، بل تشمل أيضًا مقاطعة حراسة امتحانات مباريات الولوج لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وكذلك امتحانات الدورة الثانية من الأسدس الثاني لهذه الكليات.

ووفقًا للبيان الصادر عن اللجنة، تأتي هذه الخطوات كجزء من سعيهم لإيجاد حلول لأزمة طلبة الكليات المعنية، معتبرين أن تصرفات وزارة التعليم العالي تجاههم تظهر تعنتًا غير مبرر، وتعزز الوضع القائم بالاستبعاد الظالم لممثلي الطلبة، مما قد يؤدي إلى سنة دراسية فارغة.

وناشدت اللجنة الحكومة بالتصرف بحكمة في إدارة ملف الصحة، وتجنب استخدام وسائل القمع التي لا تساهم في حل المشاكل بل تزيد من التوتر، داعية إلى الحوار الفعال والمقاربة التشاركية كوسيلة أساسية للتغيير والحفاظ على صحة المواطنين.