حقق منتخب ألمانيا فوزا عريضا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد خلال مواجهته نظيره الإسكتلندي الجمعة في افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.
وكان يسعى المنتخب الألماني لكسر نحس لازم الدولة المضيفة لكأس أوروبا في كرة القدم منذ 40 عاما، عندما أحرزت فرنسا اللقب على أرضها بفوزها على إسبانيا 2-0 في نهائي نسخة عام 1984.
استهلت ألمانيا مهرجان الأهداف في الدقيقة العاشرة إذ وصلت الكرة بعد عدة تمريرات قصيرة لفلوريان فيرتس على حدود منطقة الجزاء الذي سددها بقوة وحاول الحارس أنجوس جون التصدي لها ولكن اصطدمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك.
وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 19 حين مرر كاي هافرتس الكرة لجمال موسيالا داخل منطقة الجزاء ليسدد الأخير الكرة بقوة في الشباك.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول جاء الهدف الثالث من ركلة جزاء بعد تدخل عنيف من رايان بورتيوس، الذي نال بطاقة حمراء، على إلكاي جندوجان داخل المنطقة. وسجل هافرتس ركلة الجزاء بنجاح.
وأضاف نيكلاس فولكروج الهدف الرابع لألمانيا في الدقيقة 68 بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة مرت أعلى الزاوية اليسرى لداخل الشباك.
وألغى الحكم هدفا خامسا لألمانيا بسبب وجود تسلل على فولكروج في الدقيقة 76.
وقلصت إسكتلندا الفارق في الدقيقة 87 بهدف بنيران صديقة من مدافع ألمانيا أنطونيو روديجر بالخطأ في مرماه.
لكن إيمري تشان زاد معاناة إسكتلندا بتسجيل الهدف الخامس بتسديدة من خارج المنطقة.
تشارك إسكتلندا في البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخها، ولكن خلال 11 مشاركة في بطولات كبرى، بما في ذلك ثماني في نهائيات كأس العالم، لم تتجاوز دور المجموعات.
قبل المباراة، حث المدرب الألماني يوليان ناغلسمان منتخب بلاده على استغلال الضغط الناتج عن استضافته نهائيات البطولة القارية لصالحه.
قائد منتخب ألمانيا إيلكاي غوندوغان تحدث أيضا عن “الامتياز الكبير” و”الشرف المذهل” لقيادة الفريق المضيف إلى أرض الملعب.
وقال لاعب خط وسط برشلونة الإسباني “إنه شيء لا يحدث كثيرا في مسيرتك. أن تكون جزءا من هذا الفريق، وهذا البلد، وتمثيل الشعب الألماني هو شرف كبير”.
توجت ألمانيا بلقب البطولة القارية ثلاث مرات آخرها عام 1996، إلا أن النجاح لم يكن حليفها منذ بلوغها الدور نصف النهائي في كأس أوروبا 2016. مذاك، خرج “المانشافت” مرتين من دور المجموعات في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، وخسر أمام إنكلترا في دور ثمن النهائي في النسخة الاخيرة من كأس أوروبا (2020).
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…