الركراكي: “خلينا مزراوي يمشي للحج ومنسامحوش زياش والنصيري؟.. حنا را مسلمين..”

قال وليد الركراكي، أن “الأمور أصلحت مع النصيري وزياش، وأنا رأيت أنهما يريدان البقاء في الملعب والقتال، بينما في السابق كان اللاعبون لا يهتمون بحضورهم من عدمه، والنصيري لا يحتفظ بمشاعره في نفسه إن غضب لكنه ذو تربية حسنة، فقد ذهب عند حامل الأمتعة وطلب المسامحة منه، ومن اللاعبين وحين تراه من بعيد تراه عصبيا نوعا ما، لكنه “ولد الناس” ولاعبا ترغب في مساعدته دائما”.

وأضاف الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها الليلة بمناسبة مباراة يوم الغد ضد منتخب الكونغو برازافيل، حكيم هو حكيم كتعرفوه، يحب المغرب ويحب الفريق الوطني، دائما يريد البقاء في الملعب، ولا يرغب في التغيير والمهم عندي هي الفريق ومساء أصلحنا كل شيء، وعليكم مساعدتنا بعدم إصدار أخبار كحكيم غادر المعسكر .. وحين تحدث هذه الأمور أنا من سأقولها أولا..”.

وزاد الركراكي قائلا، “لم تكن صورة جيدة، ولكن الله يسامح، نحن بلاد مسلمة، وحين تركنا مزراوي يذهب للحج، فعلينا أن نسامح زياش والنصيري وإلا لن نكون مسلمين..”.

وقال مدرب المنتخب الوطني بخصوص التغييرات في اللعب، ” لا زلنا سنرى، لدينا شك، وسنقرر غدا، أظن أننا كنا أقوياء دفاعيا، وإذا كنا سنقوم بتغييرات فسنقوم بها، وتأكيدا ستكون بعض التغييرات، الفكرة لدي هي إيجاد أفضل توازن للاعبين، وزياش من بين أهم اللاعبين الذي شهدهم تاريخ المنتخب، وعلينا إيجاد الوقت لإيجاد أفضل تنشيط هجومي بين حكيم ودياز وبنصغير وكذلك عدلي وبلال الخنوس.. دياز كصانع ألعاب كان يمكن أن يجد راحته ويعطينا الإضافة، ولكن للأسف لم يكن كذلك، وحين يكون في الجانب يكون أفضل بالنسبة إليه، سنحاول إيجاد الحل في مباراة الغد وفي المعسكرات القادمة”.

وتابع الركراكي قائلا، “الجمهور يثق فينا، ويحب اللاعبين، ويعشق زياش وبراهيم، ولا يذهب للقول أن زياش غادر، أو تعارك مع براهيم، أو هناك مشاكل. منتخبنا أعرفه جيدا، اللاعبون يتعايشون جيدا بينهم وسعداء ويقاتلون للانتصار، وحين سجلوا الهدف الثاني كانوا مجتمعين وليس هناك تقاطبات”.