مباشرة بعد انتهاء ولايته الثانية ونقل السلطة إلى خليفته باسيرو ديوماي فاي، غادر الرئيس السابق ماكي سال، السنغال إلى المملكة المغربية ليستقر رفقة عائلته في مدينة مراكش.
وأظهر شريط فيديو مصور، الرئيس المنتهية ولايته يودع أقاربه وأحبائه، أثناء صعوده للطائرة، التي ستقله للمغرب. وفق ما جاءت به مصادر إعلامية محلية.
ووفق ذاث المصادر فإن ماكي سال، شرع في الإعداد للرحيل عن البلاد والاستقرار بالمغرب رفقة زوجته، بعد تسليم مهام الرئاسة بشكل رسمي إلى الرئيس الجديد المنتخب، باسيرو ديوماي فاي.
وأجرى بحسبها، نهاية الأسبوع الماضي، زيارة خاصة إلى المملكة المغربية، تندرج في سياق استعداده للاستقرار في المغرب رفقة أفراد عائلته.
وقالت مجلة “جون أفريك” في السياق، إن سال اختار الاستقرار مع زوجته في بلد آخر في القارة الإفريقية من أجل التفرغ لأنشطته الجديدة، وذلك مباشرة بعد انتهاء عهدته بتاريخ 2 أبريل 2024، وهذا البلد لن يكون سوى المغرب، الذي سبق أن أعلن أمام وسائل الإعلام مُسبقا رغبته في الاستقرار به.
ووفق المصدر نفسه، فإن سال البالغ من العمر 62 عاما اختار الانتقال إلى مدينة مراكش، وهي المدينة التي يُحبها وكان يزورها كثيرا رفقة عائلته في السنوات الأخيرة، كلما كان جدول أعماله يسمح له بذلك، مبرزا أنه يبحث عن تقاعد سياسي ويرغب في بدء مرحلة جديدة من حياته.
وفي فبراير الماضي، أعلن سال أنه اختار المغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد، في خطوة ساهمت في وضع نقطة النهاية للأزمة السياسية التي تسبب فيها قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…