وقالت الوكالة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة رويترز إن المحصول عملت عليه 32 جمعية تعاونية بما يشمل 430 مزارعا لتغطية مساحة 277 هكتارا في مناطق جبل الريف بالحسيمة وتطوان وشفشاون.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بأن حوالي 47 ألف هكتار من جبل الريف مخصصة لإنتاج القنب، أي ما يقرب من ثلث المساحة في عام 2003 بعد حملات حكومية.
وأضافت الوكالة أنها تدرس هذا العام طلبات مقدمة من 1500 مزارع نظموا أنفسهم في 130 تعاونية.
وقالت إن زراعة السلالة المحلية التي تتحمل الجفاف والمعروفة باسم “بيلديا” بدأت هذا الشهر.
ورغم أن المغرب منتج رئيسي للقنب إلا أن استخدامه لأغراض ترفيهية غير قانوني رسميا لكن يتم التسامح مع متعاطيه من الناحية العملية.
ويعيش نحو مليون شخص في مناطق شمال المغرب حيث يعد القنب النشاط الاقتصادي الرئيسي للسكان الذين يزرعونه ويدخنونه منذ أجيال.
ويهدف التشريع إلى تحسين دخل المزارعين وحمايتهم من تجار المخدرات الذين يهيمنون على تجارة القنب ويصدرونه بشكل غير قانوني.
وقالت الوكالة إن وحدتين قانونيتين لتحويل القنب تعملان، بينما تنتظر وحدتان أخريان المعدات، كما أن 15 من منتجات القنب في طور الترخيص للاستخدام الطبي.
ويسعى المغرب أيضا إلى الاستفادة من السوق العالمية المتنامية للقنب المقنن، وقد منح 54 تصريحا بالتصدير العام الماضي.
“توتر” في قضية إسكوبار الصحراء.. المحامون “يتمردون” بعد رفض المحكمة للدفوع الشكلية
شهدت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، تطوراً جديداً في قضية “إسكو…