ندد حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، بعملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس العاروري، وعدد من القادة العسكريين لكتائب القسام، في استهداف لأحد مكاتب حماس في جنوب بيروت، مساء أمس، من طرف القوات الإسرائيلية.

وبعث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، برقية تعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، إسماعيل هنية، ووصف ما حدث بـ”العمل الإرهابي الجبان، الذي قامت به عصابات الكيان الصهيوني الغاشم”.

وجاء في الرسالة، “إننا على يقين، أن مثل هذه العمليات الجبانة وبقدر ما هي دليل على اندحار العدو الصهيوني وعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة في الميدان، فهي بحول الله وعونه لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة أهدافها، والتحاما بالشعب الفلسطيني البطل على طريق تحرير الأرض وفي سبيل نيل حقوقه الكاملة”.

من جهته، قال حزب التقدم والاشتراكية، إن “الكيان الصهيوني، أقدم على اقتراف جريمة نكراء جديدة، تمثلت في اغتيال ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية إلى جانبِ عددٍ من المواطنين اللبنانيين، وذلك من خلال هجومٍ استهدف عمق العاصمة اللبنانية بيروت، في انتهاكٍ صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها”.

وأدان التقدم والاشتراكية، بـ”أشد العبارات، إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني من خلال هذه العملية الاجرامية”، كما أدان “إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

واعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أن “إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني، يشكل اعتداء سافرا وتصعيدا خطيرا من شأنه إدخال المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تحمد عقباها وتتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية كاملة عن تبعاتها”.

التعليقات على “البيجيدي”و التقدم والاشتراكية يدينان اغتيال العاروري مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الجمهور الوجدي يتصالح مع حركاس بعد طول خصام