طالبت فعاليات من المجتمع المدني بخريبكة رئيس الحكومة المغربية، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، التدخل من أجل تحسين الوضع الصحي بإقليم ومدينة خريبكة.
وأكدت الفعاليات في مراسلة وجهتها ركل من رئيس الحكومة ووزير الصحة، أنها رصدت مجموعة من المطالب، التي تعبر عنها ساكنة المدينة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أبواب المرافق الصحية بالمدينة والإقليم، تتمثل في “ضرورة توسيع المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة كونه أصبح غير قادر على استيعاب عدد المرضى الوافدين عليه نظرا للنمو الديمغرافي المتصاعد الذي شهده الاقليم في الآونة الأخير، الشيء الذي يدفعهم إلى التنقل باستمرار إلى خارج الاقليم من أجل تلقي العلاج”.
وسجلت المراسلة “تقادم وتهالك المواد والأليات التقنية واللوجستيكية الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني وكذا المراكز الصحية التابعة له بالإقليم”، مع “عدم توفر قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني على مجموعة من المواد والأدوات والأدوية في تقديم العلاجات اللازمة بشكل مستعجل، وكذا اقتصار الدوام في القسم على طبيب عام وحيد”.
وذكر الجمعويون “تزايد ظاهرة الحيوانات الأليفة والسامة بمرافق المركز الاستشفائي الحسن الثاني مثل القطط وكذا الفئران والحشرات”.
واتهمت الفعاليات، المندوبية الاقليمية للصحة وكذا إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني، “بالتقصير في القيام بتجويد الخدمات الصحية والاستشفائية بالمرافق التابعة لهما”.
ونبهت إلى”غياب مدير رسمي للمستشفى الاقليمي الحسن الثاني لمدة تزيد على خمس سنوات، الشيء الذي يكرس غياب رؤية استراتيجية تواكب توجهات الوزارة المكلفة بقطاع السنة”، وغيرها من المظاهر الأخرى التي قالت الجمعيات المذكورة إنها رصدتها في القطاع الصحي بإقليم خريبكة.
والتمست الجمعيات من المسؤولين الحكوميين، القيام بزيارة ميدانية لاقليم خريبكة للوقوف بشكل “مباشر على هذه الاختلات”، وإيفاد لجان المراقبة إلى الاقليم للوقوف على “الخروقات التي تمارس في قطاع الصحة”،كما تلتمس من الحكومة”تعيين مدير إقليمي للوزارة بخريبكة وكذا مديرا للمركز الاستشفائي الحسن الثاني”.
الحكم على أوزال الرئيس الأسبق للرجاء بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا و200 مليون تعويضا للطرف المدني
أصدرت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء ليلة أمس، قرارا قضى بالحكم على …