جدد المغرب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الدعوة إلى وقف الاعتداءات العسكرية في الشرق الأوسط وتجنيب المنطقة ويلات صراع يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار.
وفي هذا الصدد، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة، أن ما شهدته المنطقة في الأسابيع الماضية من استهداف كل المدنيين، وأعمال العنف ضدهم وضد منشآتهم وممتلكاتهم بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والعمليات العسكرية في قطاع غزة يشكل مصدر قلق بالغ للمملكة المغربية.
وصرح في هذا السياق أن المغرب يؤكد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية كل المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة، وعلى ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية، وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة.
ويؤكد المغرب أيضا، حسب السفير، رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، بالإضافة إلى الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين: دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل.
وذكر هلال أنه في أعقاب “قمة السلام”، التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر 2023 أصدرت المملكة المغربية وثمان دول عربية بيانا يطالب مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وذكر أن المجموعات العربية والإسلامية وعدم الانحياز دعت إلى عقد هذه الدورة الاستثنائية للجمعية العامة بعد عدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار يضع حدا للوضع المأساوي في غزة، معربا عن الأمل في أن يشكل القرار الذي تم اعتماده الجمعة الماضية، فرصة حقيقية لإعطاء آمال لشعوب المنطقة، وخطوة هامة في طريق إيجاد حل لهذه الأزمة الحالية.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…