دشن العديد من الأساتذة والأستاذات اليوم الثلاثاء إضرابهم الوطني الذي يمتد لثلاثة أياما، احتجاجات على النظام الأساسي الجديد الذي أقرته الحكومة.
ولقي الإضراب التعليمي ناجحا كبيرا، وفق معطيات توصل بلها ” الأول” إذ تخطت نسبة المشاركة فيه 90 في المئة، فيما وصل في بعض المديريات الإقليمية إلى شلل تام في كل المؤسسات بنسبة بلغت 100 في المائة.
وستعرف مختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة، ابتداء من اليوم الثلاثاء، شللا شبه تام في ظل انخراط كبير لرجال ونساء التعليم في إضراب وطني لمدة 3 أيام، كخطوة تصعيدية ضد النظام الذي راهن عليه بنموسى لإصلاح المنظومة التعليمية.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في وقت سابق خوض إضراب عام وطني بالقطاع أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 24 و25 و26 أكتوبر الجاري مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر 2023، ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية الخميس 26 أكتوبر 2023.
وقرر التنسيق المكون من 17 تنسيقية فئوية ونقابة الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، والانسحاب من المجالس التعليمية والأندية ومجموعات الواطساب الخاصة بالمؤسسات وحمل الشارات السوداء طيلة أيام العمل، فضلا عن حملات إعلامية وتعبوية بمقرات العمل من الاثنين 30 أكتوبر إلى السبت 4 نونبر 2023.
ودعت الهيئات ضمن بيان مشترك إلى خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.
ودعا البيان أطر الدعم إلى مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل فقط بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم.كما دعا أساتذة التربية المدنية إلى مقاطعة البطولات المدرسية.
واعتبر البيان النظام الأساسي “هجمة شرسة غير مسبوقة” على نساء ورجال التعليم عرضهم لكل أشكال “الظلم والحيف والتمييز”.