دعت السلطات السعودية الأربعاء رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا على وقع الأحداث في جنوب هذا البلد الذي يشهد تبادلا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل في الجانبين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن السفارة السعودية في لبنان قولها في بيان إنّها “تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، داعية المواطنين كافة التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً”.
كما دعت السفارة السعودية مواطنيها في لبنان إلى “توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات”.
والأربعاء، شارك المئات في تظاهرة دعا إليها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية للعاصمة، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حزب الله.
وجاءت التظاهرة تنديدا بقصف مستشفى في قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 470 شخصاً واتهمت عواصم عربية عدة إسرائيل بشنه، فيما نفت الأخيرة.
ومنذ الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تدور مناوشات متقطّعة عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أسفرت حتى الثلاثاء عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من الجانب اللبناني، بينهم مدنيان اثنان ومصور من وكالة رويترز، وخمسة مقاتلين فلسطينيين إضافة الى عشر من عناصر حزب الله.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل شخصان على الأقل.
وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت “حرصاً على أمن وسلامة مواطنيها”.
ودعت الخارجية الكويتية مواطنيها “الراغبين في زيارة الجمهورية اللبنانية الشقيقة إلى التأني وتأجيل السفر خلال هذه المرحلة، كما تهيب بالمواطنين المتواجدين حالياً في لبنان إلى العودة الطوعية إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتواجدهم”.
وعزت قرارها إلى “الأوضاع التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن”.
وأسفرت هجمات مباغتة شنتها حماس عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات. وتسبب القصف الإسرائيلي على غزة منذ ذلك الحين بمقتل 3478 شخصاً، بينهم مئات الأطفال، في غزة. ويخشى محللون من اتساع دائرة الحرب إذا فتح حزب الله جبهة قتال أخرى مع إسرائيل.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…