أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، أن اختيار المغرب، مع إسبانيا والبرتغال، لاحتضان كأس العالم لـ 2030 أتى نتيجة البنيات الرياضية الأساسية التي يتوفر عليها.
وأضاف في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته بتونس في فعاليات منتدى النساء صاحبات الأعمال ( 12 الى 13 أكتوبر)، أن هذا الاختيار هو، أيضا، دليل على النجاح والتطور الهائل الذي شهده المغرب خلال السنوات الماضية في عدد من المجالات.
ويرى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن استضافة المغرب لهذا العرس الكروي يعتبر فرصة هامة ليشاهد العالم بأسره ما وصل إليه على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنيات الأساسية.
وأضاف أن كل هذا جعل المغرب في طليعة البلدان التي تمكنت من توظيف موقعها الجغرافي وثرواتها البشرية، لتخلق لنفسها مساحة للانخراط الاقتصادي مع محيطها الإقليمي والدولي.
وقال إن كل هذه المعطيات ساهمت بدرجة كبيرة في ظفر المغرب بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرا إلى أن الجديد هو استضافة دولة عربية متوسطية لهذا العرس الكروي الدولي.
وذكر في هذا السياق بأن “سهولة اتخاذ قرار اختيار المغرب” لاحتضان هذا العرس الكروي الدولي أتى بعد نجاح قطر في تنظيمه، مشيرا الى أن العالم العربي أضحى يتمتع بالقوة التنظيمية والبشرية والخبرات اللازمة لاستضافة أكبر الأحداث العالمية رياضية كانت أو اقتصادية.
وخير دليل على هذا، وفق المسؤول، احتضان المغرب، حاليا، اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكذا استضافة مصر العام الماضي لقمة المناخ وطلب المملكة العربية السعودية احتضان كأس العالم لسنة 2034 .
وفي سياق آخر أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن المغرب يعتبر من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها.
وأوضح أن الملك يعد من أبرز القادة المدركين لمحورية ومركزية دور المرأة في الدفع بعملية النمو الاقتصادي.
وبعد أن ذكر بوقوفه خلال زياراته المتعددة للمغرب على مدى التطور الذي يشهده المغرب، أشاد كامل بما يقوم به المغرب في مجال تمكين المرأة وبالدور الريادي للنساء المغربيات ومساهمتهن، بحيوية، في الحياة الاقتصادية بشكل عام.
وسجل أن المغرب يعتبر، اليوم، من أكبر دول شمال إفريقيا المنخرطة في تعاون اقتصادي مكثف مع البلدان الأعضاء بالاتحاد.
ولم يفت الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط التذكير باختيار المغرب للاستفادة من مشروع يدعمه الاتحاد لفائدة المرأة باعتباره من أهم الدول القادرة على الاستفادة من مثل هذه المبادرات .
وأوضح أن المشروع الذي يحمل اسم فلاور “FLOWER”، يهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي للنساء القرويات ، مشيرا إلى أنه لقي إقبالا كبيرا خاصة من قبل النساء اللائي تأثرن بتداعيات جائحة كوفيد ـ 19.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى “صاحبات الأعمال بتونس” نظم بمبادرة من الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وبحث المشاركون في المنتدى، على مدى يومين، عددا من القضايا منها “البحث في كيفية مساهمة التحولات الرقمية والابتكار في التمكين الاقتصادي للمرأة” و”دور صاحبات الأعمال في الثورة الصناعية الرابعة” و”نصيب المرأة من الإدماج في سوق الشغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
باير ليفركوزن يعلن غياب مهاجمه النيجيري بونيفايس لعدة مباريات بسبب الإصابة
أعلن فريق باير ليفركوزن لكرة القدم، بطل ألمانيا الموسم الماضي، اليوم الجمعة، غياب مهاجمه ا…