أصبح برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” محطة سخرية عالمية بعد فشله في رصد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل صباح السبت الماضي.
وتلقى البرنامج الاسرائيلي وابلا من الاستهزاء من طرف نشطاء مواقع التواصل، وموظفي وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) سابقا، بسبب فشله في التجسس على “حماس”.
في السياق سخر إدوارد سنودن، وهو محلل نظم عمل سابقا في وكالة الأمن القومي الأميركي، في تغريدة له على منصة “إكس” من حكومة بنيامين نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأتها حركة حماس.
وقال سنودن، إن نتنياهو قام برعاية “صناعة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالنقاد”. في إشارة إلى برنامج التجسس الشهير بيغاسوس.
وأوضح أن هذا البرنامج تم استخدامه على “المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)”.
وختم بالقول “اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس”.
Netanyahu nurtured a zillion-dollar industry selling spying tools to despots that use them to break into the iPhones of critics, elected opponents, human rights lawyers, and even students (these are all real examples).
Turns out they’re not very useful for spying on Hamas, tho.…
— Edward Snowden (@Snowden) October 7, 2023
من جهته علق فيصل القاسم، صحافي قناة الجزيرة ساخرا على إخفاق بيغاسوس قائلا “صحيح شو وضع برنامج (بيغاسوس) التجسسي الإسرائيلي الذي اشتراه بعض العرب بعشرات ملايين الدولارات للتجسس على موبايلاتنا؟ معقول ما قدر يرصد أي شي في غزة قبل العملية؟.
وزاد : “صرعتونا ببرنامج بيغاسوس التجسسي الاسغائيلي الذي يتجسس بشكل مذهل على كل شيء و ينقل أدق التفاصيل
و بالآخر اسرائيل وبرنامجها لم تستطع اكتشاف حتى معلومة أو مراسلة واحدة عن أكبر عملية عسكرية تتعرض لها في التاريخ و يشارك فيها آلاف المسلحين”.
وكتب ناشط أخر: بيغاسوس ما يخدمش بالسبت ولا كيفاش؟.