تعيش ثانوية “ديكارت” بالعاصمة الرباط، وهي مؤسسة تابعة للبعثة الفرنسية، على وقع فضيحة جنسية بطلها أحد الأساتذة، حيث يواجه تهمة “الاعتداء جنسيا” على تلميذة تبلغ من العمر 14 عاما.
وتفجرت هذه القضية في الساعات القليلة الماضية، بعدما تم تسريب محادثات جمعت بين التلميذة والأستاذ على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تظهر أن الأستاذ أبدى رغبته في إقامة علاقة جنسية مع التلميذة.
وكان الأستاذ يستدرج القاصر برسائل، من قبيل “ما هو مقاس حمالة صدرك”، وغيرها من العبارات، ودعاها لممارسة الجنس معه، مقترحا وقتا للاعتداء عليها جنسيا، “غدا بين الساعة الثانية والخامسة مساء”، لتسأله التلميدة “أين؟”، فأجابها بـ”سيارتي”، لتوافق في الأخير بقولها “حسنا”، لكنها في محادثاتها تقول إنها لا تريد “الذهاب بعيدا” في علاقتها به.
وبعد هذا الفضيحة التي هزت المؤسسة التعليمية، أصدرت إدارة المدرسة بيانًا رسميًا إلى أولياء أمور التلاميذ، تعلن فيه طرد الأستاذ الذي “تبادل رسائل مع تلميذة في الثانوية، تتضمن محتوى غير مقبول”.
وحسب البيان، فإن الأستاذ “تبادل رسائل مع تلميذة مضمونها غير مقبول”، وعبرت المدرسة عن إدانتها لهذا السلوك، وأشارت إلى أنه لم يعد للأستاذ علاقة بالمؤسسة حاليا، وأن المدرسة على تواصل مع عائلة التلميذة.
ويواجه الأستاذ المعني الحامل للجنسية الفرنسية-الجزائرية تهمة إقامة علاقة جنسية مع هذه التلميذة التي لم يتجاوز عمرها 14 عاما.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…