أزيد من 20 جمعية تعلن عن إحداث “آلية للتبليغ” من أجل “حماية الأطفال والنساء في وضعية هشاشة في المناطق المنكوبة”

أعلنت “اللجنة التأسيسية لآلية التبليغ واليقظة والترافع”، المشكلة من جمعيات وطنية وجهوية، عن توحيد مجهوداتها وإمكانياتها من أجل إحداث أرضية للتبليغ واليقظة والترافع، وذلك بهدف “حماية الأطفال والنساء في وضعية هشاشة في المناطق المنكوبة من كل أشكال الاستغلال”.

وأكدت اللجنة في بلاغ لها على أن عملها يسعى بالأساس إلى “الوقاية/الحد من تزويج الطفلات والتنقيل القسري للأطفال (والذي يتم بشكل غير قانوني وخارج إشراف السلطات و/أو منظمات المجتمع المدني) والاتجار بهم، كتشغيلهم، إضافة إلى جميع الانتهاكات وأنواع الاستغلال”.

وأدانت الهيئة المذكورة ما وصفته بـ”التقييد غير المبرر الذي يحول دون ولوج النساء والطفلات للمساعدات التي تقدمها الدولة، تقييد مبني على اعتبارات مرتبطة بالنوع”.

وحسب البلاغ، فإن اللجنة ترافع من أجل “حماية معززة لهذه الفئات الهشة بشكل خاص، وذلك عن طريق الإحداث المستعجل لحلول عملية ناجعة، وخلق ميكانيزمات قانونية ملائمة وفعالة”.

وتقترح اللجنة إنشاء مراكز للدعم الخاص لصالح الأطفال، توفر خدمات صحية ونفسية وتربوية، واعتماد نصوص قانونية متكاملة تهدف إلى محاربة ظاهرة تزويج الطفلات، في انتظار مراجعة شاملة ومنسجمة لمدونة الأسرة، تستجيب لمطالب الحركة النسائية والحقوقية وتضمن المساواة في الحقوق”.

وتطالب اللجنة بالأمر بوقف إصدار التراخيص لتزويج الطفلات، وإصدار مرسوم بقانون يعاقب جنائيا كل من تورط أو ساهم في مثل هذا الفعل.

وتتكون هذه اللجنة من 21 جمعية وهي “جمعية كيف ماما كيف بابا • جمعية إعلام وثقافات • حركة “هي ” • جمعية مبادرات مواطنة – بوصلة • الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب • فدرالية رابطة حقوق النساء جهة مراكش آسفي • جمعية شروق لإدماج النساء في وضعية صعبة – ابن جرير • جمعية الأمان للمرأة والطفل • جمعية وداد للمرأة والطفل • شبكة نساء متضامنات بجهة مراكش-أسفي • مركز شروق ابن جرير • جمعية بسمة للمرأة والطفل – سيد الزوين • الجمعية المغربية لتربية الشبيبة – مراكش • مركز ابتسامة – الصويرة • جمعية الخير – الصويرة • مؤسسة النواة للحقوق والتنمية – شيشاوة • جمعية الترابط الثقافي الاجتماعي – قلعة السراغنة • جمعية النور والعرفان – مراكش • جمعية شمس للتنمية • الفضاء الجمعوي النسائي – أيت اورير • معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان”.