شرعت السلطات المحلية في إقليم الحوز في إعداد خيام على شكل حجرات دراسية لضمان استمرارية تعليم الأطفال الذين تأثروا بالكارثة التي هزت عددا من أقاليم المغرب نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية من أجل استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المنكوبة ومن المتوقع أن توفر هذه الخيام بيئة آمنة ومناسبة للأطفال لمتابعة دراستهم.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعلنت في وقت سابق، أن هناك ما يقارب 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية تضررت بشكل متفاوت نتيجة الكارثة، تشمل هذه الأضرار انهيار المباني وشقوق بالغة في البنية التحتية، وتركزت بشكل رئيسي في مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت.
للتغلب على هذه الظروف الصعبة، تم تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررًا في هذه الأقاليم ابتداءً من 11 سبتمبر الجاري. وتعمل الوزارة بالتنسيق مع السلطات المحلية على إيجاد حل تعليمي مناسب وتوفير اللوجستيات الضرورية لضمان استمرارية التعليم للتلاميذ المتضررين خلال الأيام القادمة.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…