وجد طلبة مدينة المهن و الكفاءات بمدينة تامسنا، “حلا” لغياب النقل العمومي، عبر الاستعانة بوسائل نقل بديلة ك”التريبورتورات”، خاصة في فترات الذروة، بغية الوصول إلى حجرات الدراسة في وقت مبكر.

طلبة مدينة الكفاءات، يواجهون بشكل يومي بحسب عبد الواحد الزيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، تحديات البحث عن وسيلة نقل للوصول إلى وجهتهم بسبب غياب وسائل النقل العمومي المضمونة إلى المدينة.

المصدر كشف في تصريح صحفي توصل به “الأول”، أن الطلبة ليصلوا إلى مدينة الكفاءات يستعينون بنقل “تريبورتور” او كما يلقبون بـ”خطافين الأرواح”، مستنكرا عدم استحضار توفير نقل عمومي لمشروع كلف الملايير.

وأورد المتحدث “الطالب باش يجي من مدينة سلا إلى باب شالة بالرباط خاصوا حافلة و من باب شالة لباب الحد خاصو طاكسي صغير باش ياخذ نمرة الحافلة 38 الى مدينة تامسنا ومن مدينة تامسنا الى مدينة الكفاءات و المهن خاص الطلبة يركبوا في التريبورتور”، وأضاف “لي جايين من قنيطرة وغيرها من مناطق جهة الرباط تحت مسمى أنهم قريبين فينا هو القرب أتمنى هذا المشوار يقوم به وزير الشغل من خلال الاستعانة بالنقل الذي يستخدمه الطلبة ربما يعرف أن هفوة النقل المضمون والآمن عامل في إنجاح مشروع مدينة الكفاءات أو الحكم عليه بالفشل”.

وتابع الزيات،  الطلبة عند الذهاب والإياب للدراسة لن يكون بمقدورهم الاستمرار، لأن عامل توفير النقل العمومي مهم للغاية، وأن التوقيت المعمول به في مدينة المهن والكفاءات “الساعة الثامنة صباحا”، غير مساعد بتاتا خاصة وأن العديد من الطلبة من وضعيات اجتماعية هشة ویتامی و من طبقات محدودة الدخل.

ودعا المتحدث وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات و المدير الجهوي للتكوين المهني ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى ضرورة استحضار معاناة هؤلاء الطلبة، وتمكينهم من الوصول في الوقت المناسب إلى مدينة الكفاءات و المهن مع استحضار العامل الأمني وما يمكن أن يتعرضوا له من اعتداءات.

كما طالب المصدر ذاته بإيجاد حل مستعجل لتوفير وسائل نقل للطلبة، عوض ترك مصيرهم للمجهول و الإسهام في الهدر في التكوين المهني.

 

التعليقات على “مصيبة”.. “التريبورتور” وسيلة نقل الطلبة لمدينة الكفاءات و المهن بمدينة تامسنا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الضمان الاجتماعي يعفي أصحاب المعاشات من شهادة الحياة لتبسيط الإجراءات

أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه ابتداء من السنة الجارية، أصبح أصحاب المعاشات المق…