اهتز حزب الحركة الشعبية على وقع فضيحة مدوية، بعد اتهام منسق إقليمي للحزب، رئيس مقاطعة عين السبع يوسف لحسينية المنتمي للحزب ذاته، ب”تهريب الأموال إلى الخارج وابتزاز المستثمرين والتزوير”.
المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية على مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء كال اتهامات عديدة لرئيس المقاطعة في نص الاستقالة التي تقدم بها إلى الأمين العام للحزب محمد أوزين، ومعه والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالات مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.
وكشف هشام جبري، المنسق الإقليمي، أن الرئيس المذكور “يسعى جاهدا إلى تهريب ملايين الدراهم للخارج، واقتناء شقق بديار المهجر قصد الحصول على الإقامة خارج أرض الوطن، وبالتالي الحصول على جواز سفر أجنبي”.
ولفت الأخير أن رئيس مقاطعة، دلس على أعضاء الحكومة عندما قال في نشاط رسمي، إن “لهم جوازات سفر أجنبية، وأنهم قد يرحلون عن الوطن، مع العلم أن ذالك ما يسعى إليه جاهدا”.
كما اتهم المنسق زميله بالحزب، ب”ابتزاز الشركات، وكذا فرض الإتاوات والتزوير في المستندات الرسمية”.
وخلص المتحدث نفسه إلى أن ممارسات وأفعال رئيس المقاطعة، وعضو المجلس الوطني ل”حزب السنبلة”، “لا تمت للمسؤولية بصلة، وبعيدة كل البعد عن الخطابات السياسية للملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعو إلى تخليق المرفق العام”.
ومن جهته أكد يوسف لحسينية، أنه سيلجأ إلى القضاء في مواجهة زميله ومتهمه، من أجل البحث والتحري بشأن الاتهامات التي وجهها له في رسالة الاستقالة التي تقدم بها منذ أيام الى محمد اوزين الأمين العام للحزب.
حزب الأحرار يعبّر عن “ارتياحه” لقرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغ…