أطلقت منظمة “ماتقيش ولدي”، أمس السبت، حملة توقيع إلكترونية، للمطالبة بحجب مواقع للتعارف بين المراهقين والقاصرين تُمَكِّن “البيدوفيليين” من استهداف القصر واستغلالهم جنسيا.
وكشفت رئيسة المنظمة، نجاة أنور، عن خطورة بعض المواقع الالكترونية الخاصة بالتعارف بين الأطفال، يتسلل إليها أشخاص “بيدوفيليين” قصد استقطاب القاصرين، مستغلين بذلك صغر سنهم و ضعف إدراكهم من أجل انتهاكهم جنسيا.
وذكرت رئيسة المنظمة الحقوقية أنها وجهت مراسلات لرئيس النيابة العامة و وزير الداخلية من أجل إلغاء هذه المنصات التي تشكل تهديدا لسلامة الأطفال. داعية في الآن ذاته الجميع بضرورة التوقيع على العريضة من أجل إيصال الرسالة إلى الاتحاد الأوروبي لحجب مواقع الويب المخصصة للأطفال والتي يتم اختراقها من طرف أشخاص بالغين لغايات “إجرامية”.
وأشارت إلى أن هناك ارتفاعا “مثيرا للقلق في منصات التعارف بين الأطفال والبالغين على الإنترنت، والتي تَخلق بيئة خصبة للحيوانات المفترسة، مما يعرض السلامة العاطفية والجسدية للشباب للخطر.
وأكدت المنظمة أن هذا يشكل تهديدا مقلقا ويطرح أسئلة حول “قدرتنا على حماية الجيل القادم في العالم الرقمي”، مطالبة بضرورة “أن تتحرك السلطات بسرعة لإغلاق هذه المنصات الخبيثة، ووضع لوائح صارمة لمنع استغلال القاصرين ومضايقتهم عبر الإنترنت”.
وأكدت العريضة أن منصات “الويب” المخصصة للتعارف بين القصر تشكل أرضا خصبة للأشخاص “البيدوفيليين”، مشيرة إلى أن مجرد وجود هذه التطبيقات التي تستهدف الأطفال -الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا- يعد أمرًا خطيرا للغاية وغير مقبول.
محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد 40 عاما من السجن
بعد أحد عشر طلبا للإفراج المشروط، وافقت محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية على الطلب الأخير للنا…