أثارت واقعة اعتداء جديدة بمخيم للاصطياف شمال المغرب، حفظية منظمة “ماتقيش ولدي” لتطالب بذلك وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالتدخل لكي لا يخرج وضع المخيمات الصيفية عن السيطرة.
وقالت “ماتقيش ولدي”، في بيان لها، إنها “توصلت بصور ومقطع فيديو مصور يوضح رجل يقوم بتعنيف قاصرين ضربا بخيط سلكي على يديهم، وتوصلت معه بمقطع أوديو خاص بأحد آباء القاصرين المعنفين يؤكد فيه على أن الفيديو يوثق للحظة تعنيف القاصرين بمخيم الاصطياف عبد الكريم الخطابي الجبهة بجهة طنجة تطوان الحسيمة من طرف المؤطر”.
وعبرت المنظمة عن “استياءها عما طال هؤلاء القاصرين من تعنيف، داخل هذا المخيم النظامي، مطالبة الوزارة الوصية بأن تتحمل مسؤولياتها وتعيد النظر في آليات مراقبة مراكز التخييم و تقيم الوضع الحالي وخاصة تقييم بعض المؤطرين في مجموعة من مراكز التخييم الذين ينهجون سياسة العنف و التنكيل عوض النصح و التوجيه و الاعتماد على التقنيات البيداغوجية”.
وخلصت المنظمة، إلى أن “العنف لم ولن يكون وسيلة بيداغوجية من أجل التربية، فهذه مخيمات من أجل الترفيه والتثقيف، وليست مخيمات التعذيب”.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…