ارتفعت أصوات ساكنة مدينة القنيطرة المطالبة بإيجاد حل لمعضلة الانتشار الكبير للنفايات المنزلية والحشرات في العديد من شوارع وأحياء المدينة، في ظل ضعف الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة.
وفي هذا الصدد، استنكرت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بالقنيطرة في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، من الوضعية البيئية التي وصلت اليها المدينة بسبب الأزبال المنتشرة، مسجلة عدم ارتياح المستهلك المحلي جراء عجز شركة “أرما” المكلفة بتدبير قطاع النظافة عن تلبية حاجياته ومتطلباته اليومية في تدبير النفايات المنزلية.
وأشارت الجمعية إلى ضعف الوسائل والتجهيزات المخصصة من قبل الشركة المذكورة لجمع النفايات ونقلها ومعالجتها، مؤكدة “فشل أساليب التدبير المفوض في تدبير المرافق العمومية الحضرية، وعدم قدرته على الاستجابة لمتطلبات التنمية المحلية، وعلى مسايرة التحولات التي يعرفها المجال الحضري بالمدينة”.
ودعا المصدر ذاته إلى فتح نقاش عمومي، من خلال تفعيل آليات التشارك والحوار والتشاور المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات، وذلك بهدف البحث عن سبل جديدة لتدبير المرافق العمومية الحضرية بالمدينة، من خلال نماذج عقود مبتكرة في إطار شركات التنمية المحلية ومؤسسات التعاون بين الجماعات، مع الانفتاح على القطاع الخاص، قصد تفعيل مبدأ المنافسة الكفيل بالرفع من تنافسية المرافق العمومية الحضرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…