ندّد نشطاء حقوقيون مغاربيون بسياسة الهجرة التي ينتهجها الاتّحاد الأوروبي، وذلك خلال منتدى احتضنته المملكة عقد بمناسبة مرور عام على مصرع مهاجرين أثناء محاولتهم اقتحام جيب مليلية المحتل عبر الناظور.
وأعرب المشاركون في “المنتدى الاجتماعي المغاربي للهجرة” عن “رفض كلّ الضغوطات الممارسة من الدول الأوروبية لتفويض مسؤولية حماية حدودها الأوروبية للدول المغاربية”، كما أعرب المنتدى عن رفضة لسياسات هذه الدول “حول الترحيل الجماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء”.
وأدان المشاركون في المنتدى “المقاربة الأمنية المؤدية لإهدار أرواح المهاجرين وطالبي اللجوء” و”عنصرية الدولة المعبّر عنها في المنطقة الأورو-مغاربية”.
ودعا النشطاء إلى تشكيل لجان مستقلّة “للتحقيق في كلّ المآسي التي عرفتها المنطقة المغاربية”، لا سيّما في المغرب وتونس.
كما جدّد المنتدى المغاربي “رفضه للميثاق الأوروبي الجديد حول الهجرة وكلّ السياسات التي تحدّ الحقّ في التنقّل”، داعيا إلى “ميثاق عبر-قارّي للتضامن مع المهاجرين وطالبي اللجوء”.