تمكنت شغيلة القناة الإخبارية ميدي1تيفي من تنظيم جمعها العام بنجاح أمس السبت، بمقر الاتحاد الجهوي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بمدينة طنجة، وعن بعد في المقر الجهوي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، بالنسبة للزملاء العاملين بمكتب الرباط. وذلك تحت إشراف محمد الوافي عن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، وكل من أحمد أمغار وسعيد العربي عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال، وأحمد حساك وأحمد الدشراوي عن الاتحاد الجهوي لطنجة.

وحسب بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، “قد تميز الجمع العام بمشاركة مكثفة لأطر القناة رغم التزاماتهم المهنية والأسرية، تمثل مختلف المصالح والمديريات والأقسام التقنية والتحريرية والإدارية. كما تميزت بسيادة جو نضالي ودي، وحس مهني عالي بين الزميلات والزملاء في كل من تجمعات طنجة والرباط”.

وتابع البلاغ، “وبعد الكلمات التقديمية، وبعد عرض الجامعة الوطنية حول سياق انعقاد الجمع العام الحالي، وحيثياته، ورهانات انعقاده، تقدمت اللجنة التحضيرية باقتراحاتها حول اختيار نمط الترشح، والذي وافق عليه الجمع العام بالأغلبية المطلقة (مع معارضة صوت واحد). وبذلك مر الجمع العام إلى عرض الترشيحات والتصويت عليها، حيث حصلت لائحة اللجنة التحضيرية على تصويت الأغلبية المطلقة (بحيث تحفظ صوت واحد فقط)”.

وأضاف البلاغ، “ويعتبر هذا الجمع العام محطة نضالية نوعية ناجحة جدا في مسيرة شغيلة قناة ميدي1تيفي والقناة ككل، وذلك بالنظر للسياق الذي انعقد فيه، والذي جعل شغيلة ميدي1تيفي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تخوض بيقظة عالية، نضالات كبيرة على واجهات عدة للنهوض بأوضاعها الاجتماعية، وتنخرط في العمل على رفع التحديات التي تواجه مؤسستهم والإعلام الوطني المرئي عموما، على المستويات المهنية والاقتصادية والاجتماعية”.

وبعد اجتماع المكتب النقابي المنتخب، قرر هيكلة نفسه، بانتخاب الكاتب العام، أنوار القندوسي، ونائبه عماد مبروك، وأمينة المال عواطف البحري، والمقرر سعيد العربي، ونائبه نبيل دريوش، ومستشار عبد الرحمن الناني، ومستشار عبد الرزاق بوراس.

التعليقات على أطر ومهنيو قناة “ميدي1تيفي” ينظمون جمعهم العام بنجاح وينتخبون مكتبهم النقابي الجديد  مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ

تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…