يواجه نادي الوداد الرياضي، اليوم الأحد، ضيفه الأهلي المصري لحساب إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق المصري.
ويطمح فريق الوداد للحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي بتجاوز عقبة منافسه الأهلي الذي يسعى لإضافة اللقب الـ11 إلى خزانته.
مراقبون يرون أن المباراة النهائية، ستكون صعبة على الفريقين بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها الناديان على مستوى القاري والإمكانيات التقنية والبشرية التي يمتلكانها.
مؤكدين أن هناك عوامل مساعدة للوداد الرياضي أهمها دعم الجمهور وتوقيت المباراة والإقبال الكبير على تذاكر المباراة، ناهيك عن المسؤولية التي يشعر بها عناصر الفريق الأحمر.
فيما توقع المحللون أن تلعب المباراة على جزئيات بسيطة وأن يطبعها حذر شديد من كلا الفريقين اللذين سيسعيان لاستغلال أنصاف الفرص لتسجيل التفوق الكفيل بحصد اللقب الأهم في أفريقيا.
وكان فريق الأهلي المصري قد فاز ذهابا بنتيجة (2-1) على فريق الوداد أمام 50 ألف متفرج بملعب القاهرة الدولي، ويحتاج إلى التعادل أو الفوز بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف بحصة أكثر من (2-1) لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة ومعانقة اللقب الـ11.
أما الوداد، فلن يكون أمامه خيار آخر غير الفوز للتتويج باللقب الرابع في تاريخه؛ شريطة عدم استقبال شباكه أي هدف (1-0) أو (2-0)، أو الفوز بفارق هدفين في حالة تمكن الأهلي من هز شباكه.
هذا وتحوّل الوداد في السنوات الأخيرة إلى عقدة للأهلي المصري، إذ تمكن من التتويج بلقبين لدوري أبطال إفريقيا على حسابه سنتي 2017 و2022، ويطمح لأن يؤكد قوته أمام “سيد” الأندية المصرية في نهائي النسخة الحالية، ويصبح أول فريق مغربي يحتفظ بلقب المسابقة في نسختين متتاليتين، وخامس نادٍ على الصعيد الإفريقي بعد الأهلي المصري (3 مرات)، مازيمبي الكونغولي (مرتين) والترجي التونسي وإنييمبا النيجيري (مرة واحدة).
وفي حالة تتويج الوداد باللقب القارة، فسيصبح “الأحمر” أكثر الأندية المغربية فوزا بلقب دوري أبطال إفريقيا، ليفض الشراكة مع غريمه الرجاء الرياضي، الذي حاز الكأس ثلاث مرات سنوات 1989، 1997 و1999.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…